الفاصلة، دولي
في خطوة لافتة، دعت حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأحد، إلى مفاوضات مباشرة وغير مسبوقة مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي يستعد لتسلم السلطة في البيت الأبيض خلال أيام.
وقال علي عبد العلي زاده، نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاقتصادية: “علينا إجراء محادثات وجهاً لوجه مع ترامب، دون وساطات أو رسائل متبادلة، للدفاع عن مصالحنا الوطنية”. وأضاف: “توصلنا إلى قناعة بأن الحوار المباشر هو الخيار الأفضل لتحقيق أهدافنا في ظل الظروف الراهنة”.
توقيت حساس
تأتي هذه الدعوة في وقت تواجه فيه إيران وضعًا اقتصاديًا صعبًا وتغيرات سياسية دولية مع عودة ترامب إلى السلطة. ووصفت صحيفة “واشنطن بوست” الوضع بأنه “مفترق طرق”، مؤكدة أن على طهران وواشنطن الاختيار بين التفاوض أو التصعيد.
وأضافت الصحيفة: “الاقتصاد الإيراني يعاني تحديات كبيرة، ومع تولي ترامب الرئاسة خلال أيام، تبدو طهران مستعدة لتغيير استراتيجيتها باللجوء إلى محادثات مباشرة، في محاولة لتجنب سيناريو المواجهة”.
تضع هذه الخطوة الطرفين أمام لحظة تاريخية فارقة، حيث سيتحدد من خلالها مستقبل العلاقات الإيرانية-الأمريكية في ظل متغيرات إقليمية ودولية معقدة.