الفاصلة، العالم
أظهرت وثيقة نشرتها وكالة رويترز أن الاتحاد الأوروبي يعتزم إبلاغ الكيان الصهيوني الأسبوع المقبل بأنه يجب ضمان عودة لائقة للفلسطينيين الذين نزحوا من منازلهم في قطاع غزة، وأن أوروبا ستساهم في إعادة بناء القطاع المهدم.
ويتوافق ذلك مع مواقف الدول العربية، لكنه يتعارض مع الهدف المعلن للرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن تتولى الولايات المتحدة إدارة القطاع المطل على البحر المتوسط وتعيد بناءه وتحوله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، بينما يجري تهجير سكان غزة إلى دول أخرى.
ومن المقرر أن يوضح الاتحاد الأوروبي، وهو من كبار المانحين للفلسطينيين، موقفه للمسؤولين في حكومة الاحتلال الصهيوني في محادثات ببروكسل يوم 24 فبراير/شباط في إطار مجلس الشراكة بينهما، وهي أول جلسة من نوعها منذ عام 2022.
وأضافت الوثيقة ان ” الاتحاد الأوروبي سيساهم بنشاط في جهد دولي منسق للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة”، كما دعت إلى إتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل.
وأوضحت أن “الاتحاد الأوروبي يعبر عن استيائه العميق بشأن العدد غير المقبول من المدنيين، لا سيما النساء والأطفال، الذين فقدوا أرواحهم، والوضع الإنساني الكارثي الناجم بشكل خاص عن عدم دخول المساعدات الكافية إلى غزة خاصة في الشمال”.