بغداد – الفاصلة
نفت وزارة التربية ما تم تداوله بشأن إحالة غابات الموصل إلى الاستثمار والجرف، مؤكدة أن هذه الأخبار عارية عن الصحة تمامًا، وأن الوزارة لا يمكنها المساس بالمساحات الخضراء والإرث الموصلي العريق.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي أنها أرسلت رسائل طمأنة إلى أهالي نينوى، موضحة أنها تعمل منذ أسابيع على تخصيص قطع أراضٍ لإنشاء مجمعات سكنية خاصة بالتربويين، تقديرًا لجهودهم في خدمة العملية التعليمية في عموم العراق. وأشارت إلى أن هذا المشروع يأتي امتدادًا لتجربة ناجحة في محافظة المثنى، حيث تم تخصيص أراضٍ مماثلة للكادر التربوي هناك، والآن يجري العمل على توفيرها في نينوى دون المساس بالمساحات الخضراء.
كما أوضحت الوزارة أنها ملتزمة بالكشوفات والإجراءات القانونية لضمان عدم تأثير أي مشاريع جديدة على غابات الموصل، مشيرة إلى أنها لم تمنح أي جهة استثمارية الحق في الجرف أو التغيير العمراني الذي يضر بالبيئة.
🔴 كتاب استفسار وليس موافقة
وأضافت الوزارة أنها قامت فقط بتحويل كتاب وارد إليها من الهيئة الوطنية للاستثمار، بشأن مقترح من إحدى الشركات لتطوير منطقة الغابات بما لا يتعارض مع البيئة والخطط العمرانية، مؤكدة أن أي خطوات مستقبلية ستخضع لدراسة دقيقة ولن يتم اتخاذ أي قرارات تمس الغطاء النباتي في المدينة.
وختمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن حماية التراث الطبيعي للموصل أولوية لا يمكن المساس بها، وأن أي مشاريع تنموية ستكون متوافقة مع معايير الاستدامة البيئية.