الفاصلة، أوروبا
توالت ردود الفعل الأوروبية والأممية على استئناف الكيان الصهيوني عدوانه على قطاع غزة والذي راح ضحيته نحو ألف بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء ومسنون.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه لانهيار وقف إطلاق النار في غزة ومقتل مدنيين بمن فيهم أطفال جراء الغارات الجوية الصهيونية، فيما دعا الاتحاد في بيان مشترك الاحتلال إلى إنهاء عملياته العسكرية، وجدد دعوته لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الإفراج الفوري عن جميع الأسرى.
كمت حث الاتحاد الاحتلال الصهيوني على ضبط النفس واستئناف دخول المساعدات الإنسانية والكهرباء إلى غزة دون عوائق.
من جانبه، عبر رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا عن صدمته وحزنه من الأخبار القادمة من غزة ومن العدد الكبير للضحايا المدنيين نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية الليلة الماضية.
وقال كوستا في تدوينة على منصة إكس: يجب أن يتوقف العنف وينبغي احترام شروط اتفاق وقف إطلاق النار.
واضاف: على الاحتلال الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين واستئناف المساعدات الإنسانية فورا.
من جانبها، دانت الخارجية الفرنسية الغارات الصهيونية على غزة، ودعت إلى وقف فوري للأعمال العدائية التي تعرض جهود تحرير الأسرى وحياة المدنيين للخطر.
وطالبت باريس الاحتلال بضمان حماية المدنيين، وإعادة الوصول إلى المياه والكهرباء، ورفع جميع العوائق التي تحول دون دخول المساعدات الإنسانية، كما جددت دعوتها للإفراج غير المشروط عن الأسرى.
وفي السياق ذاته، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إنه يشعر بقلق بالغ إزاء الخسائر في صفوف المدنيين في غزة في أعقاب استئناف جيش الاحتلال القتال.
أمميا، قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن استئناف القتال في غزة وما يواكبه من محن وضحايا بالمئات أمر لا يطاق. ودعا إلى وقف القتال لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة الذين عانوا طويلا.