الفاصلة، غزة
رحبت منظمة الصحة العالمية بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والسجناء، فيما دعت إلى إزالة العقبات الأمنية التي تُعيق سير عمليات الإغاثة
وقالت المنظمة: “إن تلبية الاحتياجات الهائلة واستعادة النظام الصحي في غزة، مهمة معقدة للغاية، وستشكل تحديًا كبيرًا، بالنظر إلى حجم الدمار والتعقيدات والقيود التنفيذية”، مؤكدة الحاجة إلى ضخ مليارات من الاستثمارات لدعم تعافي النظام الصحي، وهو ما يتطلب التزامًا ثابتًا من المانحين والمجتمع الدولي.”
وأضافت أنها على أهبة الاستعداد لتوسيع نطاق الاستجابة، بالتعاون مع شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة، ومنهم صندوق الأمم المتحدة للسكان، واليونيسف، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين / أونروا/، و67 شريكًا في المجموعة الصحية.
وأشارت المنظمة إلى أنها ستحتاج لتهيئة ظروف ميدانية تسمح بالوصول بانتظام إلى السكان في جميع أنحاء غزة، وتمكين تدفق المساعدات عبر جميع الحدود والمسارات الممكنة، ورفع القيود المفروضة على دخول المواد الأساسية. مُلفتةً إلى ضرورة توفير الحماية الفعالة للمدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية، وتسريع عمليات الإجلاء الطبي عبر جميع المسارات الممكنة لأكثر من 12000 مريضًا (ومرافقيهم).